الحركة الانتقالية ستعرف تغيرات مهمة بعد تقرير المجلس الأعلى وهذا سبب تأخر اعلان نتائجها
بعد تأخر الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية 2022/2023 تناسلت مجموعة من الأخبارحول رغبة وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة في تغيير موعد الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية من بداية الموسم الدراسي الى نهايته.
تقرير المجلس الأعلى قد يؤخر صدور نتائج الحركة الانتقالية
تقرير المجلس الأعلى و نتائج الحركة الانتقالية
وكشف تقرير مفصل للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي معطيات مثيرة حول الحركة الانتقالية التعليمية وتأثيرها على جودة التعليم، وذلك على ضوء مقارنة دولية والتي رصدت أن عـدد من البلدان المتقدمة تعمل على تقديم تحفيـزات مهمة للمدرسـين وخاصة للعاملين في ظــروف صعبة.
هذا وكشف التقرير المذكور أنه بالرغم من وجود تعويضــات عــن العمل حسب مناطــق التعيــين في المغرب، إلا أنها تبقى غير مشــجعة، ولا تؤدي الى الاحتفــاظ بالأسـاتذة العاملين في المناطـق النائيـة.
وحسب نفس التقرير يتم تعيين الأساتذة في بداية مسارهم المهني بالمناطق النائية والجبلية ، وخاصة أساتذة التعليم الابتدائي، حيث توجد مــدارس معزولــة وبعيــدة عــن المناطق الحضريـة، الشيء الذي يدفع هؤلاء الأساتذة الى الانتقال للوسـط الحـضري في إطـار الحركـة الانتقاليـة التي يتم تنظيمها سنويا، مما ينتج عنه تمركــز معظم الأســاتذة المتمرســين وذوي الخبرة في المراكــز الحضريــة، وهو ما يؤدي الى عــدم المســاواة بين العــالم القــروي والمجال الحضري.
وفي هذا السياق أكد تقرير المجلس الأعلى أن الرؤيــة الاســتراتيجية قد دعت الى إيـلاء اهتـمام خـاص للموظفـين العاملـين في المناطـق الصعبـة والنائيـة من خلال تقديم تعويضـات ماديـة مخفزة، كالسـكن وتوفير النقـل وباقي الخدمـات الاجتماعيـة الأخـرى، وكذلك العمل على وتجهيـز البنيـات المدرسـية وغيرها من الاجراءات الاخرى.
هذا وكشفت مصادر مطلعة أن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، قد يلجأ الى ادخال تعديلات مهمة على الحركة الانتقالية، من قبيل اعادة النظر في المعايير المعتمدة حاليا، و توقيت تنظيم الحركة الانتقالية الذي سيصبح نهاية الموسم الدراسي وليس خلال شهر نونبر كما هو معمول به الان.