تعريف المهارات الحياتية و خصائصها و مرتكزاتها
غني عن الذكر أن تدريس مادة أنشطة تنمية المهارات الحياتية في التعليم الابتدائي في المغرب أصبحت إلزامية لا محالة، و تنقسم إلى ثلاث مجالات رئيسية : التربية على السلامة الطرقية، التربية المالية و الضريبية و المقاولاتية ، مجال استكشاف المهن و استشراف المشروع الشخصي للمتعلم.
السياق العام لأنشطة المهارات الحياتية :
يستمد تدريس أنشطة تنمية الكفايات الحياتية سياقه من :
- التطور المتسارع للعالم المعاصر.
- تقرير لجنة ديلور 1996
- إعداد المتعلم للحياة اليومية و المستقبلية
- إدراج مهارات القرن 21 في التعليم
- القانون الإطار و الرؤية الاسترتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030
- تدني الأداء التحصيلي للمتعلمين/ات في التقويمات الدولية
تعريف المهارات الحياتية:
هي مجموع الاستعدادات و القيم و المواقف التي يمكن تنميتها مدى الحياة، و التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات و الوضعيات التي تعترضه في حياته اليومية بفعالية و سلامة، و تمكنه من التقدم و النجاح في المدرسة و العمل و الحياة المجتمعية على حد السواء، كما تمكنه من الصمود و التكيف مع تعقيديات البيئة العالمية و الرقمية التي تشكل تحديا آنيا و مستقبليا.
خصائص المهارات الحياتية:
- المهارات الحياتية عبارة عن كفاية مستعرضة يتم تطويرها عبر مجموعة من المواد الدراسية.
- قابلة للتحويل : حيث يمكن للمتعلم تحويلها من المدرسة إلى الواقع المعاش.
- تشمل مهارات و سلوكات و مواقف و قيم
- المهارات الحياتية قابلة للتطوير و التعلم في كل مراحل الحياة
- تمكن الفرد من مجابهة التحديات
- لها أصناف متعددة
المهارات الحياتية الأساسية الإثنتي عشرة التي حددتها اليونيسيف :
- التفكير النقدي
- حل المشكلات
- التعاون
- التفاوض
- صنع القرار
- الصمود
- التواصل
- احترام التنوع
- التعاطف
- المشاركة
مرتكزات منهاج أنشطة المهارات الحياتية :
إن منهاج أنشطة المهارات الحياتية لها مرتكزات عدة نذكر منها :
- أهداف التنمية المستدامة
- مهارات القرن الواحد و العشرين
- مبادرة اليونيسيف لتعليم المهارات الحياتية و المواطنة في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا
- برنامج التربية على السلامة و الحماية من الأخطار
موجهات بناء أنشطة تنمية المهارات / الكفايات الحياتية:
- التناسب و الانسجام مع الفئة العمرية.
- احترام مقاربة النوع.
- التمركز حول المتعلم انطلاقا من واقعه و احتياجاته.
- تعلم صريح للمهارات الحياتية.
- اعتماد سياقات محفزة.
- تبني التعلم النشط.
- اعتماد ممارسات و انشطة متفاوض حولها.
- اعتماد مبدأ التفويض التدريجي للمسؤولية.
- إدراك الذات و التفكير في الممارسات التربوية للأستاذ /ة و المتعلمين/ات.
- استحضار البعد النفسي الوجداني.
- تمكين الفئات المتعثرة من تركيز التدخلات.
- تقويم و تغدية راجعة مستمران.