ملخص قصة أصحاب الكهف باختصار

ماهي قصة أصحاب الكهف باختصار

تلخيص قصة أصحاب الكهف

قصة أصحاب الكهف

أصحاب الكهف هم مجموعة من الفتية تركوا دين قومهم بسبب كفرهم الشديد، فقد كانوا يسجدون للأصنام،
ويقدمون لها الهدايا والقرابين، فاجتمع الفتية وقرروا أن يعتزلوا قومهم في كهف بعيد ليسلموا من شركهم وآذاهم،
وبالفعل ذهب الفتية في الكهف واستقروا فيه، ثم دخلوا بعد ذلك سبات عميق وقد ورد في القرآن الكريم قول المولى عز وجل:
“وتَرَى الشَّمسَ إذَا طلعَت تزاوَرُ عن كهفِهِمْ ذاتَ اليمِينِ وإذَا غربَت تقرِضُهُمْ ذاتَ الشمَالِ وهُمْ في فجوَةٍ منهُ ذلِكَ منْ آياتِ اللَّه مَن يهدِ اللَّهُ فهُوَ المهْتَدِ ومَن يضلِلْ فلَن تجِدَ لهُ ولِيًّا مرشِدًا”
وقد كان معهم كلبهم الذي رابط على باب الكهف ليحرسهم وقد ورد ذكره في قوله تعالي: “وكلبُهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد”
ثم بعثم الله من نومهم هذا بعد سنين طويلة وقد ورد ذلك في قوله تعالي: “وكَذلِكَ بعَثناهُمْ ليتسَاءَلُوا بينَهُمْ قَالَ قائِلٌ منهُمْ كمْ لبِثتُمْ قالُوا لبِثنَا يومًا أوْ بعضَ يومٍ قالُوا ربُّكُم أعلَمُ بمَا لبِثتُمْ فابعَثُوا أحدَكُمْ بورقِكُمْ هذِهِ إلَى المدِينَةِ فليَنظُرْ أيُّهَا أزكَى طعامًا فليَأْتِكُمْ برزْقٍ منْهُ وليتلَطَّفْ ولَا يشْعِرَنَّ بكُمْ أحَدًا”
فأرسلوا أحدهم للمدينة ليحضر لهم الطعام، ويقص عليهم ما شاهده من أشياء جديدة وما سمعه من تطورات،
وعندما ذهب إلى السوق استغرب الجميع من النقود القديمة التي يحملها فذهبوا به إلى حاكم المدينة،
فقص عليه الفتي قصته، ثم ذهب معه الجميع لمكان الفتية، وعندما أخبر الفتي أصحابه بما حدث، علموا أن لنومهم
طوال كل تلك الفترة كان لحكمة يعلمها اله، ثم ماتوا مباشرة بعد ذلك، واختلف الأمر في أمرهم،
فمنهم من أراد أن يبني عليهم مسجدًا ومنهم من أراد أن يسد باب الكهف، قال تعالى: “وكَذَلِكَ أعثَرْنَا عليْهِمْ لِيعلَمُوا أنَّ وعدَ اللَّهِ حقٌّ وأَنَّ السَّاعةَ لا ريبَ فيهَا إذْ يتنَازَعُونَ بينَهُمْ أمرَهُمْ فقالُوا ابنُوا عَليهِمْ بنيَانًا ربُّهمْ أعلَمُ بهِمْ قالَ الَّذينَ غلبُوا علَى أمرِهِمْ لنتَّخِذَنَّ عليْهمْ مسجِدًا”، وقد اختلفَ الناس في عددهم، فقال تعالى: “سيَقولُونَ ثلاثَةٌ رابِعُهُمْ كلبُهُمْ ويقولُونَ خمسَةٌ سادسهُمْ كلبُهُمْ رجمًا بالغيبِ ويقُولُونَ سبعَةٌ وثامنُهُمْ كلبُهُمْ قلْ ربِّي أعلَمُ بعدَّتِهِمْ ما يعلمُهُمْ إلَّا قلِيلٌ فلا تمَارِ فيهِمْ إلَّا مرَاءً ظاهرًا ولا تستَفْتِ فيهِمْ منهُمْ أحَدًا”

أحدث أقدم